يا من يرحل فى كل يوم وكتابه قد حوى حتى الخردله,ماينتفعبالنذير والنذرمتصله
,ولا يصغى الى ناصح وقد عذله, ودروعه مخرقه والسهام مرسله,
نور الهدى قد بدا ولكن ما راه ولا تامله,وهو يؤمل البقاء ويرى مصير من قد امله
قد انعكف بعدالشيب على العيب بصبابه ووله,كن كيف شئت فبين يديك الحساب
والزلزله , ونعم جلدك فلا بد للديدان ان تاكله فيا عجبا من فتور مؤمن موقن بالجزاء والمسأله,
استيقن من غرور وبله, ويحك يا هذا من استدعاك وفتح منزله,فقد اولاك لو علمت منزله,
فبادر مابقى من عمرك واستدراك اوله,فبقيه عمر المؤمن جوهره قيمه